الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

تساؤلات منطقية عن الثالوث

إنجيل متى 28 عدد 19 "باسم الآب والابن والروح القدس"
1- اعتادت الكنيسة التعميد باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل 2 عدد 38 وأعمال الرسل 8 عدد 16 فهل عصى بطرس معلمه ؟

2- إذا كان النصارى يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى موجود دائماً وأنه محيط بكل شيء دائماً فهل يُعقل أن يكون الثلاثة يحيطون بكل شيء في نفس الوقت أو أن واحداً منهم يتولى ذلك وهنا ما هي مهمة الآخَرَين ؟ ومن تولى مهمة المسيح عليه السلام أثناء وجوده على الأرض كناسوت ؟ لو كانا متساويين فهل بإمكان المسيح عليه السلام تكليف الله جل وعلا بالقيام بمهمة ؟

3- إذا كان لكل إله منهم صفات لا تنطبق على الاثنين الآخَرَين وأن الثلاثة وُجدوا في آن واحد فهل نستطيع عكس عبارة " باسم الآب والابن والروح القدس " لتصبح " باسم الروح القدس والابن والآب " ؟ إن الأب يُنتِج ولا يُنتَج والابن مولود وليس بوالد .

4- لم يرد في الإنجيل وصف منفصل لكل منهم

5- لا يمكن للوحدة الرياضية ( هنا العدد 1 ) أن تكون قسماً أو كسراً أو مضاعفاً لذاتها
6- إذا وُصف الله سبحانه وتعالى بأنه الموجِد والمُعدِم ووصف المسيح عليه السلام بأنه المخلص والفادي ووصف الروح القدس بأنه واهب الحياة فهل يجوز أن نصف كلاً منهم بجميع هذه الصفات كأن يتصف الإبن بأنه موجد وفادي وواهب للحياة ؟
7- الروح القدس ليست مستقلة فقد جاء في حزقيال 37 عدد 14
"وأجعل روحي فيكم فتحيون " وتعني هنا النفس الإنسانية الناطقة وإلا لكان آدم وجبريل عليهما السلام إلهين
, وإنجيل لوقا 11 عدد 13 "بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه " أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى , ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2 عدد 12 " بل الروح الذي من الله "
أي أنها ليست الله سبحانه وتعالى فكيف تكون الله وهي منه ؟ و رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2 عدد 13 " بما يعلمه روح القدس"

وماذا قال مرقص 16 عدد 19 " وجلس عن يمين الله " ... ( كما بحثنا فى أنجيل مرقص وتكلمنا عن مشكلة نهاية أنجيل مرقص المشكوك فيها بعد ان أثبت اكتشاف مخطوطة في دير سانت كاثرين في سيناء وتعود إلى القرن الخامس أن هذا الإنجيل ينتهي عند 16 عدد8 ) ........ أي أن الجمل من 9 - 20 أضيفت فيما بعد .

وهذا لا يعني أنه أيضاً إله فهل إذا جلس إنسان عن يمين ملك يصير ملكاً ؟ ولو كان إلهاً فلماذا لم يجلس في الكرسي المركزي ؟ وبالعقل ، وجود كرسيين دليل على وجود اثنين منفصلين

ولو رأينا ماذا قال يوحنا 1 عدد 14 " والكلمة صار جسداً " إذا كانت الكلمة هي الله سبحانه وتعالى فهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى صار لحماً ؟ أليس هذا تجديف وكفر؟ إنجيل يوحنا 1 عدد 18 " الله لم يره أحد قط " ، إن التفسير المنطقي لمعنى الكلمة هو " أمر الله " جاء في إنجيل لوقا 3 عدد 2 " كانت كلمة الله على يوحنا " فهل تعني أن الله سبحانه وتعالى كان على يوحنا ؟ وإنجيل يوحنا 10 عدد 35 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله" فهل يعني هذا أن كل من أطاع الله سبحانه وتعالى يصير إلهاً ؟
رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 : "فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد " بغض النظر عن أن النص متفبرك ، ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 8 : " والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد " هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...