الخميس، 19 فبراير 2009

الوحدانية في العهد القديم والجديد.

الوحدانية في العهد القديم والجديد.

جاءت نصوص العهد القديم والجديد تظهر وحدانية الله تعالى, فلم يذكر في أي من أسفار الكتاب المقدس أن هناك أكثر من إله, أو أكثر من رب, أو أن الإله الواحد عبارة عن ثالوث.
ولكن هناك بعض الأعداد ( الفقرات ) تم استخدامها من جانب النصارى لإثبات الثالوث, هذا مع احتفاظهم بعبارات وحدانية الله الصريحة والواضحة التي لا يمكن إنكارها.
وقد وجد النصارى حلا" وسطا" للجمع بين القول بالتوحيد والقول بالتثليث, وهو التصريح بأن الثالوث لا ينافي الوحدانية وأن الله واحد في ثالوث أو ثلاثة في واحد !.

وسيتم بعون الله عرض وتفنيد النصوص التي يتم الاستناد إليها لإثبات التثليث.


النصوص الصريحة الدالة على وحدانية الله تعالى:
العهد القديم:
1- (التثنية 4 : 39 " فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ اَلرَّبَّ هُوَ اَلإِلهُ فِي اَلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى اَلأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ ").

2- (التثنية 6 : 4 " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ".)

3- ( أشعياء 45 : 18 "لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللَّهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلاً. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ.)
العهد الجديد:
1- قول السيد المسيح لله وهو يناجيه ( يوحنا 17 : 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)
2- إجابة السيد المسيح عندما تم سؤاله عن أول الوصايا: ( مرقس 12 : 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.)

3- ( لوقا 18 : 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. ).

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...