الثلاثاء، 7 أبريل 2009

البشارة الخامسة و العشرون ملاخي يبشر بايليا النبي عبد الله هذا هو معنى اسمه و الذي يرسله الله قبل الساعة



New Page 0

البشارة الخامسة و العشرون

ملاخي يبشر بايليا النبي عبد الله هذا هو معنى اسمه و الذي يرسله الله قبل الساعة

"اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل الفرائض والأحكام. ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" ملاخي 4 : 4 – 6

اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل الفرائض والأحكام: هل تذكرون نبوءة سفر التثنية 18 : 18 – 22 و ما حدث في حوريب؟ .. لقد وعد الله تعالى موسى عليه السلام أن يقيم لبني اسرائيل نبيا مثل موسى عليه السلام من بين إخوتهم .. نعم من وسط إخوتهم .. و عليهم أن يؤمنوا به لأن الله سينجيه من كل محاولات القتل و سيتكلم بكل ما يوصيه به الله .. أما من لا يؤمن بهذا النبي فإنه يباد بأمر الله.

ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي .. في هذا الكلام يؤكد الله تعالى على إرساله لعبده النبي الذي مثل موسى و الذي دائما ما يقول أنا عبد الله و الهي و ربي هو الله. هل تدرون ما معنى كلمة ايليا؟ .. معناها (ربي الله) .. إذن فالذي تطلق عليه يكون هو عبد الله .. هل تذكرون نبوءة سفر التثنية 18 : 18 – 22 و التي يقول الله فيها .. هل تذكرون نبوءة اشعياء 42 و التي يقول الله فيها "هذا هو عبدي الذي أعضده .. قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ .. من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي أرسله. من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب .. الرب قد سرّ من اجل بره. يعظّم الشريعة ويكرمها" .. ها هو الوحي الآتي على نبي الله ملاخي يعيدها و يؤكدها و ذلك لاقتراب زمن النبوءة: و حقيقة لقد حاول عابدوا المسيح أن يوقعوا هذا الكلام على يوحنا المعمدان ليثبتوا أن يوحنا هو ايليا النبي القادم المرسل و أنه قد جاء ليمهد الطريق أمام المسيح بن مريم الذي اتخذوه إلها من دون الله .. إلا أن يوحنا قد كذبهم حين سأله اليهود هل أنت ايليا فقال لهم مؤكدا لست هو .. أي أن يوحنا ليس هو ايليا .. و يقول المسيحيون أن يوحنا ليس هو ايليا بالجسم و لكنه ايليا بالقوة و الروح .. و نحن نقول لهم فيوحنا لم يذبح حتى دجاجة و مات مذبوحا و ايليا ذبح أربعمائة نبي كاذب من عبدة البعل و نجاه الله من القتل. و لكنهم جعلوا يسوع يصر على أن يوحنا هو ايليا و لكنه يتخفى؟ .. ثم مالبث كاتب آخر من كتبة الأناجيل على أن

قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف: يقول النبي صلى الله عليه و سلم "بعثت أنا والساعة هكذا. ويشير بأصبعيه فيمد بهما" نعم فهو النبي الخاتم الآتي قبل يوم القيامة

فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم: يقول الله تعالى "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" .. نعم لقد رد النبي صلى الله عليه وسلم ايمان ابراهيم و نوح على الذين أرادوا الهدى من بني اسرائيل و من مشركي جزيرة العرب و مشركي العالم فأصبحوا مسلمين مخلصين لله .. و باتت قلوب مؤمني بني اسرائيل و مشركي جزيرة العرب و العالم كقلب الموحدين السابقين أمثال نوح و ابراهيم و صالح و موسى و داود و لتكون قلوبهم كقلب ابراهيم "إلا من جاء الله بقلب سليم" .. و ها هم يخرون لله سجدا يبكون و يزيدهم خشوعا في كل مكان و زمان.

لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن: نعم فإن الله تعالى يقول "و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون"

و لنا هنا تعقيب لهدم اعتقاد المسيحيين الذين حاولوا أن يجعلوا النبوءة عن إلههم يسوع الناصري فيقولون أن هناك 2 ايليا قادمون

الأول: ايليا الذي هو يوحنا المعمدان حسب قول يسوع الناصري و قد جاء مجيئه قبل يسوع الناصري الأول. "فاجاب يسوع وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويردّ كل شيء. ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا" انجيل متى الاصحاح 17 العدد 11 - 13

الثاني: ايليا التشبي و سيجيئ قبل النزول الثاني للمسيح بن مريم عليه السلام.

من البديهي هنا أن يتبادر لأذهاننا تساؤلات كثيرة

كيف أن يوحنا المعمدان يرد كل شيئ كما يقول يسوع؟! ففي انجيل لوقا "ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا" لوقا 17:1 .. يهيئ للرب شعبا مستعدا؟ .. و هذا لم يحدث .. ألم تقل الاناجيل على لسان يسوع حينما كان يعاتب اليهود على عدم ايمانهم بيوحنا وبه "زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا" لوقا 7: 32 .. ويؤكد عليها انجيل يوحنا 11:1 أن يسوع لم يقبله شعب بني اسرائيل "الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" .. بالله عليكم هل رد يوحنا شيئ .. وحول قلوب العصاة إلى ابرار .. وهيئ للرب شعبا مستعدا؟!

ثم إن يسوع يقول عن يوحنا .. ايليا (يوحنا) جاء ولم يعرفوه؟! .. فما هذا الذي يقوله انجيل مرقص "لان يوحنا كان عند الجميع انه بالحقيقة نبي" .. ثم كيف لم يعرفوه و الرب يقول إنه سيهيئ للرب شعبا مستعدا؟

العدد الذي في ملاخي يقول "ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبي" .. ايضا يوحنا المعمدان ليس كايليا .. و هل يوحنا المعمدان المقتول المذبوح الذي لم يأتي بمعجزة كايليا في الروح و القوة و ايليا لم يمت و رفع إلى الله و أحيا موتى وشفى مرضى وسار على الماء وبارك الدقيق والزيت الذي رمم مذبح الرب و قتل جميع انبياء البعل بالسيف"؟! .. ايضا أنزل الله نارا تحرق الكذبة بدعاء ايليا .. "فاجاب ايليا وقال لرئيس الخمسين ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك انت والخمسين الذين لك. فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له"

الأعداد تقول إن ايليا الآتي "يهيئ للرب شعبا مستعدا" شعبا مستعدا لماذا؟ .. هل يوحنا جاء ليهيئ شعبا مستعدا لقتل يسوع مثلا ؟! .. "فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب ..... فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا واطلق لنا باراباس ...... فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه" لوقا 23 : 13 – 21 هل هذا هو ما جاء له يوحنا المعمدان شعب مستعد لقتل الرب يسوع؟


المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...