الخميس، 24 سبتمبر 2009

حول إنجيل يوحنا 2

حول إنجيل يوحنا

التجسيد:

"الكلمة صار جسداً وحل بيننا" (يوحنا 1/14).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- الكلمة هنا معناها (الله) عندهم حسب يوحنا 1/1 "وكان الكلمة الله".

2- معنى الجملة يصبح "الله صار جسداً وحل بيننا"، أي أن الله تجَسَّد في عيسى أو على شكل عيسى. وهذا يعني أن عيسى هو الله (بزعمهم)!!!

3- هذا المعنى يناقض يوحنا "الله لم يره أحد قط". (يوحنا 1/18). إذا كان الله صار جسداً، فهذا يعني أن الناس رأوه وهذا يناقض يوحنا 1/18 الذي يقول إن الله لا يُرى. وهذا يعني أن يوحنا 1/14 يناقض يوحنا 1/18 .

4- نص يوحنا 1/14 لم يرد في الأناجيل الأخرى!!

الابن الوحيـد:

يقول يوحنا إن عيسى هو الابن الوحيد لله (يوحنا 1/18). ولكن هذا يناقض لوقا الذي جعل آدم أيضاً ابناً لله (لوقا 3/38). يوحنا يناقض لوقا.

من هو يحيى ؟

سأل الكهنة يوحنا المعمدان (أي يحيى): هل أنت المسيح ؟ قال لا. سألوه: هل أنت إيليا ؟ قال لا. سألوه: هل أنت النبي ؟ قال: لا (يوحنا 1/19-21).

لقد أنكر يحيى أنه المسيح، كما أنكر أنه إيليا، كما أنكر أنه النبي المنتظر. ويجب أن نلاحظ هنا السؤال الثالث (عن النبي) ولم يكتفوا بسؤاله إذا كان المسيح. وهذا يدل على أن النبي الذي سألوه عنه يختلف عن المسيح. إذاً هناك المسيح وهناك نبي ينتظرونه سيأتي بعد المسيح. هناك نبي بشرت به التوراة وأسفار الأنبياء، وهو محمد (e) حيث لم يظهر بعد المسيح نبي مرسل من الله سواه.

الحَمَلُ:

عندما رأى يحيى عيسى، قال: "هو ذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم". (يوحنا 1/29).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- لا مثيل لهذا النص في الأناجيل الأخرى!!

2- لم يرد في الأناجيل الأخرى أن عيسى "حمل الله". هذه أول مرة!!

3- كيف عرف يحيى أن هذا هو حمل الله وهو يقول "أنا لم أكن أعرفه". (يوحنا 1/31)؟!

4- كيف يرفع عيسى خطية العالم ؟! وما ذنبه ؟! ولماذا لم يرفعها الله ذاته ؟! وما هي خطية العالَم ؟!! ألغاز في ألغاز !!

تفسير اللغز:

قال رجلان لعيسى: "ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث". (يوحنا 1/38).

وهكذا فإن يوحنا يفسر كلمة (ربي) بأن معناها (معلم). وإذا كانت ربي معناها (معلم)، فلماذا يقولون لعيسى (ربي)!! إذا كانت كلمة (ربي) تقال لله، فلماذا يدعون عيسى بما يدعون به الله؟!! لماذا هذه الألغاز والكلمات المتقاطعة؟! لماذا لا يكون وضوح في استخدام الكلمات. الأناجيل تجد متعة خاصة في الخلط بين عيسى والله والمعلم والرب: عيسى عندهم الكلمة، والكلمة هي الرب، والرب هو الله، والله هو الرب، والرب هو عيسى، وعيسى هو المعلم، والمعلم هو الرب، وعيسى هو الرب، والرب هو الله. تحول الدين إلى ألغاز، خلط في الكلمات، الكلمات لم تعد الكلمات، والمعاني لم تعد المعاني.

إذا كانت (ربي) معناها (معلم)، فلماذا لا تكون الأناجيل واضحة ؟! لماذا لا يدعون عيسى عيسى أو المعلم أو النبي أو المسيح ويخصصون كلمة (الرب) لله وحده ؟! ألا يستحق الله عندهم كلمة خاصة به ؟!!!


المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...