الأحد، 27 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 22

    وكيف إبن ألله أو ألله يُسلم نفسه لحُثاله شريره لِتضربه على قفاه وتبصق بوجهه وتضع إكليل من ألشوك على راسه ، وتثبيته على خَشبه بدق يديه ورجليه بالمسامير وترفعه في ألهواء وعلى مرأى من ألناس ومع من ، مع إثنان من أللصوص بما أنه إستغاث بقوله إلاهي إذاً هو يعترف بإنه له إلاه وأنه ليس ألله ، وإذا كان ألله هو إلاهه ، أو كما تدعون اباه أو والده ،  والله معروفٌ بأنه الرؤوف ألرحمان ألرحيم...إلخ ذلك من صفات فإين ذّهبت هذه ألصفات  وأين ذهبت رحمة وغيرة ألله على إبنه هل خذله وحاشى لله ذلك ، ثُم يقول للص ألذي بجانبه وآمن به ستكون معي في ألفردوس ، ولم يقل في جنة ألله ، كيف قرر ذلك ، وأين قرار ألله ، ومن سيغفر لهذا أللص غيرُ الله ، وهو لا يعرف خلفية هذا أللص وعن ألذنوب التي إرتكبها ، وهو سيتركه ويقوم في أليوم ألثالث ، وهذا لم يحدث أيضا .ً

   وملكوت الله لله وحده لا يشاركه أحد فيها ، ثُم إشارة تعريف يهوذا لمن معه والذين جاؤوا ليأخذوه بإن يُقبِل ألمسيح ليعرفوا أنه هو ، وهل ألمسيح غير معروف لهم ، أو غاب عنهم ، حتى أنهم لا يعرفونه ، وهو نارٌ على عَلم وعَلمُ ونبي زمانه وكل يوم معهم في ألهيكل وفي مجامعهم واجتماعاتهم ينشرُ تعاليمه وما جاء به كُل يوم ، ثُُم يقول ليهوذا أهكذا تُسلم إبن ألإنسان إذاً فهو يعترف أنه إبن ألإنسان وليس إبن ُألله أو ألله أو ألرب .

     ثُم كيف يقول ألمسيح عيسى إبنُ مريم وهو على الصليب (ربي إغفر لهم فإنهم لا يعلمون ما يفعلون ) ، كيف يطلب عيسى من ألله  أن يَغفِرَ لِمثل هؤلاء وكيف لا يعلمون ما يفعلون وعندهم ناموسُ موسى وهل هم أطفال أو مُختلون عقلياً ، إذاً من سَيُحاسب ألله ، إذا لم يُحاسب هؤلاء ، وإذا حدثَ هذا للمسيح فعلاً كما تدعون فلم تحدث جريمه على وجه ألأرض افظع من هذه الجريمه لإنسان بريء لم يرتكب خطيئةً في يومٍ من ألأيام ، وإذا أستجاب الله له وغفر لهم وكيف لا يستجيب ألله لنبيه أو لإبنه لاندري ماذا نقول حتى نُرضيكم لنقل ألرب يسوع ، فلا داعي لوجود ألنار ، هذا إذا كان عيسى هو ألذي على ألصليب وطلب من ألله هذا ألطلب واستجاب له ، والصحيح انه لم يكن هناك ولم يقُل هذا الكلام ، وهذا ألكلام لم يقله إلا مُحترفوا ألتحريف والتاليف الذين قال عنهم انهم من ثمارهم تعرفونهم ، أبناءُ ألافاعي ، وأنهم ألشعب الشرير ومن هُم على شاكلتهم .

    ثُم من قال لكم أن سيدنا ألمسيح عليه ألسلام يحمل  طبيعتين لاهوتيه وناسوتيه ، حبل الغسيل هذا الذي لا حد لهُ من طوله تُعلقون عليه أي تبرير لأي سؤال ، حتى قُلتُم صُلب الناسوت ورُفع اللاهوت ، هل قال ذلك المسيح أو تلاميذه ، أم ان أول من قال كلمة لاهوت هو بولص في أعمال الرُسل{17 :30 } " فإذا نحنُ ذُرية الله لا ينبغي أن نظُن أن اللاهوت شبيه بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرِ نقش صناعه واختراع إنسان " ، هل قال ذلك هو ، هل ورد ذلك في ألإنجيل ، أو ورد ذلك في ألعهد ألقديم ، وهو لم يختلف عمن حولهُ من ألبشر إلا أنه نبي مُرسل أُنزل عليه ألإنجيل ومصدق للتوراه التي بين يديه وعلمه ألله ألحكمه ، فهو لم يختلف عن تلاميذه في كُل ما يُثبت أنهُ بشر، وعمن حوله من ألناس ، وما أعطاهُ الله من مُعجزات ما كانت تتم له لولا إرادة ألله وتأييدهُ لهُ ليُثبت لقومً أذاقوا موسى وغيرهُ من ألأنبياء ألجفاء وعدم ألتصديق نبوته ولا بُد له من مُعجزات خارقه ، وهذا ما كان يعترف به مراراً ، ولم يُطلق ألله يده في هذه ألمُعجزات ، بل جعل له محدوديه في ذلك ، فإحياء ألأموات لم يعطه ألله قُدره إلا إحياء ألأموات حديثي ألموت ، ولعدد محدود وكل ذلك بإذن ومشيئه من ألله لقوله ( أنا لا أعمل بمشيئتي ولكن بمشيئة ألذي أرسلني ) ، وأعطى هذه المُعجزه لغيره من أنبياء بني إسرائيل ، حتى قُلتم صُلب ألناسوت ورُفع أللاهوت ، ومتى رُفع اللاهوت وهو يقول إلهي إلهي لم تركتني ، وقوله بيدك أسلمتُ روحي ، وهذا جيد بإعترافكم بإن هُناك شيءٌ رُفع ، علماً أنكم قُلتم أن الناسوت لم يُفارق اللاهوت لحظه واحده .

سؤال نوجهه لكم هل دُفن ألله مع ألمسيح ، وإذا دُفن الله فلمن ترك أو وَكل تدبير مُلكه كُل هذه ألفتره ، لقد أصبحتم أُضحوكه للأُمم ، ألم تقولوا بأنه صُلب إبن ألله ألذي هو ألله في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، والله يقول لكم ثُم نحنُ نقول لكم صُلب ألخائن ألواشي ألذي هو يهوذا ألأستخروطي في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، وإن كفار قُريش وألذين هم من أهل ألنار وجهنم أقل إستهانةً بالله منكم عندما عبدوا ألأصنام لتُقربهم إلى ألله زُلفى  .
  
وكأن برنابا وألسابق ذكرهم على موعد بما وعد به عيسى عليه السلام عندما قال لأُمه وتلاميذه ستبقون على ما انتم عليه (يقصد من إتباع للظن وبالتالي ألضلال ) حتى ياتي نبي آخر ألزمان مُحمد ويكشف ألحقيقه وما أنتم عليه ، وعندما أخبر أنه إذا جاء المُعزي ، روح الحق سيشهد له ، ولم يشهد نبي وبالقُرآن الذي أُنزل عليه لنبي كالشهادة للمسيح وأُمه وحوارييه ، ولم يشد مخلوق للمسيح كشهادة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وكأنه على موعد مع ألقرآن إلذي أُنزل على محمد بعد 600عام من إتباع ألظن من هوألمسيح وهل صُلب ألمسيح ، ليؤكد ما جاؤا به ، سورة آل عمران آيه 55 .

في قوله تعالى - إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى  إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿55﴾ سورة آل عمران ) .

 ثُم قولهُ تعالى ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ  وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿157﴾ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿158﴾

{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }المائدة117 .

   أما دين ألإسلام فلهُ كلمةُ ألفصلِ في ذلك ، وكما وعد نبيُ ألله عيسى أبنُ مريم ، بأنهُ إذا جاء مُحمد سيكشف حقيقته وهذا العار الذي وُصم به ، وبأنه كلمةُ من ألله وكلمته ألقاها إلى مريم ، ولم يقُل كلمته ككلمه مُحدده ووحيده القاها إلى مريم ، وتُعني كلمة منه ، أي نُبوته وبشارتهُ لِمريم ، وروحٌ منه ولم يقُل روحه ، أي نفخةٌ من روح إلله ، ولا يُعني ذلك أن لله روح بل ألروحُ من أمر ألله لم يُعطي سِرها لأحد ، ونفخها ألله قبل عيسى في آدم لتدبَ بِه ألحياه ، وهي سرُ ألحياه في كل ذي حياةٍ في هذا ألكون ، إذاً فعيسى عليه ألسلام نبي من ألبشر خلقُهُ تم بمعجزةٍ من ألله ، لِغايةٍ أرادها ألله وقد وجهنا سؤالاً بهذا ألخصوص ، ولم يَقُل يوماً أنه إبن ألله ، او أنه ألله ، او أن ألله أباه ، أو أبانا ألذي في ألسماء ، او أنه رب من دون ألله....إلخ ذلك ، بل قال عن نفسه أنه إبن ألإنسان ، وقال عن ألله أنه إلاهه ، بَلغ رسالة وتعاليم ربه على اكمل وجه ، وانه لم يُصلب ولم يُهان ،بل أكرمه ألله ورفعه إليه إلى ألسماء ، وإذا كانت هُناك أقوال بهذا ألخصوص بغير ذالك فهي ألتحريف والتأليف بعينه عليه وعلى تلاميذه .
 
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿116﴾  مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ  فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿117﴾ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿118﴾ سورة ألمائده .

 إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿55﴾ سورة آل عمران ) هل يستحق من يقول لربه { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }﴿118﴾ سورة ألمائده ، كُل ما لُفق له ، ولإمه .
   
وقد فسر عُلماء ألمُسلمون كلمة  إني متوفيك ، فلما توفيتني ، على ثلاثة وجوه ،  أولها متوفيك أي رافعُك إلي إلى ألسماء وافياً كاملاً وعندما نقول أن ألشيء وافيا (وفي ذلك كلام ألعرب كفيت ووفيت ) ، أي أن ألمسيح رُفع وافياً كاملاً غيرَ منقوص لا دماً ولا لحماً ولا ماءً أي كامل ألجسد والروح (حفظه ألله وافياً ، ثُم رفعه وطهره منهم ) ، وبالتالي فإن ألذي صُلب وجُلد وتمزق جلده ونزف دمه من ذلك ، ونُتفت لحيته ، ونزف دمه من ألمسامير على ألصليب ، وطُعنه أحد ألجنود في خاصرته ونزل منه دم وماء ليس ألمسيح ، لانه منقوص ، ولذلك قال المسيح لربه مُفتخراً شاكراً مُمتناً لله فلما توفيتني أي رفعتني وافياً غير منقوص ، والوجه ألثاني أن ألله رفعه وهو في حالة نوم وبإرادة ألله ، لأن ألنوم وفاه أو موت ، وهذا وارد في ألقُرآن – والله يتوفى ألأنفس حين نومها {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42 .

 والوجه ألثالث هو ألموت وهذا ألوجه غير وارد للمسيح في مرحلته ألاولى في ألدنيا لان له عوده لتكملة رسالته وهي رسالة ألإسلام ( رسالة كُل ألأنبياء والرُسل) ، لأن ألمسيح حي شأنه شأن ألأنبياء والرُسل والشُهداء فهم أحياء ، حتى لو كانت لهم قُبور في ألأرض ، وبالتالي رفعه ألله حيا وافياًً ، وهكذا عاد حياً ، ورجع حياً ، وسيعودُ حياً مرةً أُخرى وإذا كان له موت في ألأرض شانه شان غيره من ألأنبياء والبشر فسيكون لنهاية مرحلته ألثانيه ، لانه لا يجوز أن يموت مرتين ، وكما وعد أنه لا يموت إلا بإنقضاء العالم ، {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً }مريم33 ، ولذلك هُنا قال يوم أموت ولم يقل أُتوفى ، وهي موتته ألنهائيه ويكون فيها كهلاً عندما يبلُغ أل 73 عاماً من عُمره وكُل ذلك علمه عند ألله ، هل سيوقف الله عمره وحاله واين سيعود وكيف سيعود وعلى أي شكل سيعود ومتى سيعود كُل هذا علمهُ عند الله .

 وقول ألله مُطهرك من ألذين كفروا ، والتطهير لُغةً ألتنظيف والتعقيم ، والتغسيل ، والطهاره(مُنقيك) أن يكون جسدك نظيفاً طاهراً من ألحدث وثيابك نظيفه , كذلك قلبك ونفسُك واعتقادك بالله ، ومُبرئك من كُل ما لفقوه لك من ألربوبه ، وأنك إبن ألله ، وأنك ألله وأنك رب , وان ألله تجسد فيك وأنهم صلبوك....إلخ ذلك من أقوال واعتقادات ، وبالتالي مُنقيك من دنسهم ورجسهم ، ومُستخلصك منهم أن يؤذوك ، أو تتأثر أو تُشاركهم كُفرهم وأقوالهم واعتقادهم ، أو يَعلق شيء بذهنك مما قالوا ، ووصف ألله هؤلاء بانهم كفروا ، وجاعل ألذين أتبعوك من ألذين آمنوا بعيسى نبياً ورسولاً وعبداً من عبيد ألله ، جاء برِسالة من ربه ليُصحح ويُعلم ويُنذر

الخميس، 24 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 21

، وهو ألقادر على أن يغفر لجميع خلقه ويدخلهم ألجنه دون أن يُنقص ذلك من مُلكه شيء .
{وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام54 .

 وهل أنبياء ألله ألذين اختارهم لحمل وتبليغ رسالته للأُمم السابقه خُطاه ومدنسين بخطيئة آدم وعهدهم عهد نقمه ، حتى يكون عيسى وأمه هُم ألطاهرون فقط ، وبصلب المسيح تكون عهد النعمه ، ولله حكمه لصلب لصين مع من تدعون أنه ألمسيح الثالث ،لماذا لم يكن أحد أللصوص مُخلصاً وفادياً  ، لأن ما قدمه ألثالث لم يختلف عما قدمه ألآخران ، إلا أنه أُهين شر إهانه (وحاشى لله أن ألمسيح معهم ) .
 
    وقولكم أن ألله تجسد فيه ليُشارك أبناءه ألألم للصلب والقتل ، وهل ألله لا يعلم ما هو وكيف يكون ألم ألموت ، وما ألفائده من هذه ألعمليه ألكفاريه لله وإبنه كما تقولون أو لله نفسه ، وهل ضاقت بالله ألسبل إذا كان مُصراً على أن يُصلب إبنه وهو مُتجسد فيه أن تتم بهذه ألطريقه ألمشينه من ألجلد والضرب ألمُبرح وألصفع على ألوجه والبصق عليه ونتف شعر وجهه وصلبه والإستهزاء به ، وكان ذلك فيلم سينمائي خيالي يخجل ألإنسان أن يتخيل ما تتحدثون به حول هذا ألموضوع ، إلا إذا كان لكم ديناً ورباً غير ما جاء به نبي ألله عيسى ألمسيح ، ونحن كما نسمع منكم ونرى لا نرى غير ذلك ، فربكم غير رب ألبشر كلهم ، ووجه ألإنسان مُكرم عند ألله لا يجوز ألضرب والبصق عليه ، والضرب على ألقفا....إلخ ذلك مما جرى ليهوذا من إهانه وإذلال يستحقه ، أين ذلك في ألإنجيل .

   كيف سيقدم ألمسيح نفسه ورب العزة يقول "  ولا تزر وازرة وزر أخرى " سورة الأنعام آية 164 ، ثم سورة الإسراء آية 15{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة87 ، {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف8 {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }الأعراف9 ، والقرآن ملئ بالآيات أن لا أحد يحمل خطيئة ألآخر .

  ألم يرد عندكم  " لا يُقتل ألآباء عن ألأولاد ، ولا يُقتل ألأولاد عن ألآباء ، كل إنسان بخطيئته يُقتل " {تثنيه24:16} " ألنفس التي تُخطىء هي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب ، والأب لايحمل من إثم ألإبن .بِرُّ البارِّ عليه يكون ، وشر ألشرير عليه يكون .فَإذا رجع ألشريرعن جميع خطاياه ألتي فعلها ، وحفظ كل فرائضي ، وفعل حقاً وعدلاً ، فحياةً يحيا ، لا يموت ، هل مَسَرة أُسرُ بموت ألشرير؟ يقول ألربُ . الا برجوعه عن طريقه يحيا {حزقيال18:20} .

   ("وأقبل إليه شاب وقال له :أيها ألمُعلم ألصالح ، ماذا أعمل من خير لانال ألحياه ألابديه ؟ فاجابه يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ؟ لا صالح إلا الله وحده . إذا اردت أن تدخل ألحياه ، فاعمل بالوصايا . قال له : أي وصايا ؟ فقال يسوع : لا تقتل ، لا تزن ، لاتسرق ، لا تشهد بالزور ، أكرم أباك وأمك ، أحب قريبك مثل ما تحب نفسك ، فقال له ألشاب : من أيام صباي عملتُ بهذه ألوصايا كلها ، فما يعوزني ؟ أجابه يسوع : إذا أردت أن تكون كاملاً ، إذهب وبع ما تملكه ، ووزع ثمنه على ألفُقراء ، فيكون لك كنز في ألسماوات ، وتعال أتبعني " ) ، فلم يقُل للشاب أن هُناك عمل كفاري سيقوم به ، وهناك سفكُ دمٍ وصلب ، بل طلب منه إطاعة أوامر ألله ، والتصدق بماله ومُلازمته للتعلم منه .

إذا ألتزم أتباعُ ألمسيح بما سبق ، فما ألداعي ليُقدم نفسه للصلب ، وإذا كان ألصلب ُضرورياً فما ألداعي لهذه ألتعاليم والمواعظ ، وإذا عمل ألشخص بهذه ألتعاليم وغيرها ألتي جاء بها ألمسيح ، هل سيتساوى مع من لم يعمل بها بوجود الخلاص والغفران ، وما جاء مُصدقاً لها في ألتوراة وما قبلها ، كيف يتوافق هذا مع ألصلب والفداء ، كيف سيُناقض ألمسيح ما ورد سابقاً ، وإذا قدم نفسه للصلب والقتل فهو مُذنب لأن ألله أمر بعدم ٌَقتل ألنفس ألمؤمنه بالله (وإن قاتلها متعمداً بغير ذنب مُخلد في نار جهنم ) وهو أكد على ذلك في تعاليم لا تقتُل ، وعدم تقديم ألنفس للتهلكه .

 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32 {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33  {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68  {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195

    وإذا جاء ألمسيح مُخلصاً وفادياً للبشريه ومُكفراً عن ألخطايا والذنوب وحسب خطة ألله ، ولحمل خطيئة آدم ، وإتمام ذلك عن طريق تمكين أعداءه منه وتقديم نفسه للقتل والموت على الصليب ، وتحمل ألآلام ، إذاً فما ألداعي لكل هذه ألتعاليم ، ومشقة ألسفر والتنقل والإجتماع بالناس ، للأخذ بما يُرضي ألله ، والإبتعاد عن ألمعاصي التي تُغضبه .

 ( ومن قال إن ألمسيح هو ألذي ذهب لصالبيه ، وقرر أن ألوقت حان لتنفيذ خُطة ألله ، وإختار أن يُصلب وهل طلب ذلك واتفق مع صالبيه على ذالك وأن يُجلد ويُبصق على وجهه....إلخ ، وأن يموت على ألصليب ، أم أن أعداءه هُم ألذين جاءوا للقبض عليه واختاروا هذه ألطريقه ، وكان بإمكانهم قتله بطريقةٍ أُخرى ، وأراحوكم من عناء عبادة ألصليب ، ولماذا لم يشكرهم على تعاونهم لتنفيذ خطة ألله ، بدل تأنيبهم ووصفهم بالشعب ألشرير ، وبأنهم أبناء ألأفاعي ) .

    هذا إذا كان هو وإذا قدم نفسه للصلب والقتل فهو خالف ألناموس ، وإذا خالفه هو فمن سيتقيد به وهو مُذنب لأن ألله أمر بعدم ٌَقتل ألنفس ألمؤمنه بالله ، أو تعريضها للتهلُكه ، وإن قاتلها متعمداً بغير ذنب مُخلد في نار جهنم  {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93 والله يقول {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195 .

   لماذا لم يكن قتل قابيل لأخيه هابيل كفاره لِخطيئة أبيه ألآيات(27-32)سورة المائده   {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } المائدة27{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }المائدة28{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة30 ،  أو أن ألله ما دام مُصر على ألكفاره ، أنه رحِمَ خلقه عندما فدى إسماعيل بِكبش عظيم ، واعتبر ذلك كفاره ، عندما أمر إبراهيم من خلال رؤيا أن يذبح إبنه إسماعيل وإبراهيم نبي وإسماعيل نبي ، والمسيح نبيٌ مثلهم ألآيات(100- 107 ) سورة ألصافات  {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ } {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ }{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ } {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ }{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }، ولله حكمه لصلب لصين مع من تدعون أنه ألمسيح الثالث ، لماذا لم يكن أحد أللصوص مُخلصاً وفادياً ، لأن ما قدمه ألثالث لم يختلف عما قدمه ألآخران .

    وهو ألقادر على أن يغفر لجميع خلقه ويدخلهم ألجنه دون أن يُنقص ذلك من مُلكه شيء ( وفي ألحديث ألقدسي ألطويل عن رسول ألله مُحمد (ص) والذي يرويه عن ربه( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، وقفوا في صعيد واحد ، وعلى قلب رجلٍ واحد وسألوني وأعطيتُهم ما نَقص ذلك من مُلكي شئ ، إلا كما ينقص ألمخيط إذا أُدخل ماء ألبحر ، ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك من مُلكي شيء ، ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من مُلكي شيء...... ) ، فَلِمَ يقدم ألله ابنه الوحيد كما تدعون والابن يقدم نفسه للضرب والبصق والقتل والصلب ، فداءً وكفارة للخاطئين والمذنبين ، وهل ألمُذنبون والخاطئون يستحقون كُل هذا ولماذا ، أي عقل يقبل هذا المنطق ألأعوج ، أي أُمة هذه ينفي أصح إنجيل من أناجيلها تكفل ألله بحفظه من ألتحريف والتغيير ، وألعقلاء فيها تعرُض نبيهم وحتى- نأتي على هواكم- ربكم للإهانه والصلب وتُصر على ذلك ، وياتي نبي ألإسلام بالقرآن ألذي أُنزل عليه ينفي ذلك ما مصلحته في ذلك إن لم يكن ذلك من علم الله وليس من علمه .
  
( والجنة لا يدخلها إنسان بعمله ولا بفداء ولا خَلاص ولا بكفاره من احد ولكن برحمة الله على أن لا يكون كافرا" بالله أو أشرك معه شيء من خلقه ) {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفتح48  {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء14 .

    وتقولون بأنه قَدم نفسه بِإرادته وحسب خطة ألله ليكون فادياً ومُخلصاً لكم من ألذنوب والخطايا كيف سيتوافق هذا مع ما سبق ، كيف سيتوافق هذا مع كلمات ألعتاب والتانيب ليهوذا عندما قال له أبقبله تُسلم إبن ألإنسان لوقا{22: 47-53 } ، وعتابه لمن جاءوا للقبض عليه – أعلى لص ٍخرجتم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني...متى{26: 47-50 } ثُم كيف يستغيث بربه ويقول (إلاهي إلاهي لمَ تركتني ) فهو في حالة إستنجاد ويستغيث بربه من أعماق جوارحه كيف لا وهو في ألم شديد من شدة ألإهانه وألضرب ألذي تعرض له ، ومن ألمسامير ألضخمه ألتي دُقت بلحمه والحِبال المشدوده على يديه وقدميه والموت سيداهمه بعد لحظات أيوجد شِده يتعرض لها ألإنسان أو إبن ألله أو ألرب أشدُ من هذه ، فإما انه تراجع أو أنه مُكره على ألذي هو فيه ، ونقول لكم لو كان هذا حقيقي وقال ألمسيح هذه ألكلمات لأحرق ألله كُل من حوله وما أنجى غيره وغير حوارييه ومن آمن بتعليمه ، ثُم تقولون إنه كلمة الله ، وروح ألله ، وبالتالي تَجمعون ذلك بأنه ألله وهذا قولكم وفي كُتبكم ( صُلب إبنُ ألله ألذي هو ألله في ألساعه ألتاسعه من يوم الجُمعه ) (وكأن ألساعات كانت موجوده في ذلك الزمان وبهذه الدقه ألتاسعه ) ، فكيف ألله يستنجد بِ ألله ويقول إلاهي إلاهي ، ونُشهد الله ألواحد ألأحد ، ألفرد ألصمد ، أنه لم يكن هناك ، ولم ينطق بهذه ألكلمات ألتي وردت أنه قالها ، وإن كُل ذالك تأليف وتحريف  {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79.

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 20


لتنفيذ خِطة الله الأزليه  للتكفير عن خطيئة آدم وحمل ذنوب وخطايا من يقبلونه مُخلص وفادي...إلخ ذلك من هُراء ، أين ذلك في ألإنجيل .

ولا أدل على أن ألذي صُلب ليس ألمسيح ، ما ورد في لوقا{23: 7 } تم إرسال المقبوض عليه له من قبل بيلاطس للنظر بأمره لأنه جليلي ، حيث صادف وجوده في تلك الأيام في أُورشليم(القُدس) ، وما ورد في لوقا {23 : 8} " أما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جداً لأنه كان يُريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيره . وترجى أن يرى آيه تُصنع منه " وفي لوقا {23: 9 } " وسأله (هيرودس) بكلامٍ كثير فلم يُجبه ، وبدا غبياً أبلهاً جاهلاً ، غير قادرٍ على الإستجابه لطلبه ، أو مُحاورته لأنه ليس المسيح أصلاً ولا للمسيح فيه إلا الشكل والصوت . فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزؤا به ، ولو كان المسيح لشاركه الحديث ولأثبت له واحده من مُعجزاته .

    ثُم أن ألذي صُلب لم يفي بآية المسيح ألتي يجب أن تتطابق مع آية يونان(يونس) وهي قيامه بعد ثلاثة أيام (نهارها بليليها) ، فهذا ألمصلوب فُقد جسده قبل ليلتان ويوم من ألقبر ، أي قبل 36 ساعه ، ثُم إن ألمصلوب مات وفارق ألحياه ودُفن ، ولذلك آيته له ، أو ليس له آيه ، وعيسى حي لم يمت وآيته كيونان بقي ثلاثة ايام بلياليها حي في بطن ألحوت ، وكذلك عيسى يجب أن يبقى ألثلاثة أيام حي ، كذلك يونس خرج من ألحوت كما دخل لم ينقُص منه شيء والمصلوب نزف دمه أثناء ألضرب والجلد ، وطُعنه أحد ألجنود بحربته وسال منه دمٌ وماء ، وبالتالي كيف سَيُعيد كُل ما فَقَده جِسمه ، وسنوضح ذلك في رسالة عدم قيامة ألمسيح من بين ألاموات التي تلي هذه الرساله .

وبما أن ألعمليه كلها تمت في ليلةٍ واحده ويومها ألتالي ، من بداية ألتآمر على ألمسيح مُسبقاً ، ومحاولة ألقبض عليه ليلة ألجُمعه ، ومُحاكمته سريعاً ، ونزع ألإعتراف منه بأنه ألمسيح ، ويهوذا سيعترف أنه المسيح سواء لجم ألله على لسانه لقول ذالك ، أو أنه لن يُقبَل قوله لو قال أنه يهوذا وليس المسيح وهو نُسخه عن ألمسيح ، أو إعترافه مُكرهاً لشدة ما عانى ولا مجال للإنكار، ثُم إهانته وضربه وجلده وصلبه حتى ألموت يوم ألجُمعه ، وعملية دفنه ثُم حراسة قبره من ألجنود ورؤساء ألكهنه والكهنه والفريسيين والهيرودسيين ، لئلا يقوم من بين ألأموات ، أو لعمل أراد ألكهنه تنفيذه بعيداً عن أعيُن من يخصونه ومؤيدوه والناس ، بحجة منعه من ألقيام ، كُلها تم ألسيطره عليها من طرف واحد، وتم إبعاد ألطرف ألآخر وهو أُمه وتلاميذه ومويدوه عن مسرح الاحداث ، فإن ألطرف ألآخر لن يعلم ماذا حدث وما قيل إلا من ألآخرين ، والآخرين هم ألاعداء وكلامهم لا يوثق به  .

    وهل مريم قالت لكم إن ألله تجسد في أحشائها ، وأحست به وولدت إبن ألله ألذي هو ألله ، أو قالت لكم إنها والدة ألله.....إلخ ، أم أنتم ألذين قُلتم ذلك ، وحُرف كُل ما هو مكتوب ليُطابق ما يُريده بولص لِخدمة دعوته ، وأخذتم به وسلمتم أمركم لبولص وللكنيسه ومجامعها ، وهم الذين خالفوا ألناموس ونقضهوه وحرفوا وألفوا ، والمسيح وأُمه منهم براء .

حتى أنكم وفي هذا ألموضوع تأخذون بما هو في ألأناجيل ألأربعه وكأنه كلامٌ مُنزل مِن ألله ، وكأن ألله واقفٌ أمامكم يقرأ لكم ، وتعالى ألله عن ذلك ، والاناجيل ألأربعه هي سيرة ألمسيح لِأقواله وافعاله كتبها ألتلاميذ كما سمعوا منه وبما رأوه من أفعاله عن فتره قبل ألفي عام ، أو عمن روى لهم ، والروايه لمن لم يروه أو يسمعوا منه ، إذا كان هُم من كتبوها أو تُرجمت كتابتهم  ، إلا أن هذه ألاناجيل كُتبت  بعد رفع ألمسيح ووفاة تلاميذه بإعوام طويله ، وقد كُتبت وغُير ما كُتب فيها بما يواتي ترسيخ نظرية صلب ألمسيح وقيامته والفداء والخلاص والكفاره ، وما يدعمها بأن ألمسيح صُلب وقام من بين ألأموات ، حتى لو أدى ذلك لكتابة أو لحذف أو إضافة أو تحريف أو تغيير ما يجب أن يكون فيها ليَتواتى مع ألنظريه ألسابقه ومُنذُ الفي عام وهي تحت التحريف والتغيير والزياده والتنقيص ، ومن ألخطأ تسميتها أناجيل ، لأن ألإنجيل واحد أُُوحي به من ألله مُباشرةً عن طريق ألوحي للمسيح .

  وإذا كان ألله مُصر على كفارة خطيئة آدم ، أولم يكتفي ألله بإخراج آدم وزوجه وإبليس معهما من ألجنه ، بعد تلقيه كلمات من ربه وتوبته عليه ، وأن حكمته أنقذته من زلته ، إلى دار ألكد والشقاء والموت ، ووعد ألشيطان لله بإغواءهما وذريتهما من بعدهم كافياً لمحو هذه ألمُخالفه أو ألخطيئه  {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً }الإسراء62 ،ووعد ألله له ، {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ }الأعراف18 {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }الأعراف17، وللمزيد ألإطلاع على ألآيات(11 -27 )سورة ألأعراف ، ثُم الآيات(61-65)من سورة ألإسراء ،وسورة ألنساء ألآيات(117-121) وذكر ألشيطان في ألقُرآن وغيرها .

 هل تعتقدون أن ألله لم يتذكر أن يجد طريقةً للخلاص والفداء إلا قبل 2000 عام وترك ألبشريه ألاف ألسنين منذ خلقه لِآدم وحتى صَلب ألمسيح ، وإنه لم يكتمل الزمان ولم تكتمل ألنبوءآت وتُستجاب ألدعوات إلا في هذه ألفتره وتلك أللحظه وكما أرادها بولص ، ولماذا أهلك ألله قوم نوح وقوم صالح وقوم لوط وعاد وغيرهم ، وما نصيب هؤلاء من ألخلاص ولماذا حُرموا منه..... وغيرهم من ألأُمم ألتي عصت ألله ، وما مصير مرتكبوا ألذنوب والخطايا والمعاصي خلال ألاف ألسنين وتقولون إن (ألله رحمه) ، فأين رحمته وعدله في حجبه لهذا ألسر ألاهوتي(من أقوال بولص) للفداء كما تقولون والخلاص ألاف ألسنين عن ألأنبياء والرُسل والأُمم وخصكم به من دون اُمم ألأرض ، وأنه لم يتصالح مع ألبشر إلا بصلب إبنه ألوحيد وبذلك صار صُلحاً مع ألآب ألسماوي ، وكأنه هُناك عداوه مع ألله طيلة هذه ألسنين وأين ذُكر ذلك في الإنجيل وكُتب السابقين .

    ولماذا لم يكن ألفداء والخلاص مُبكراً ما دام الله مُصر على الكفاره إن لم يكن على يد آدم ليحمل خطيئته ، على ألأقل على يد أحد إبني آدم ليحمل خطيئة أبيه ، إن لم يكُن كافياً إخراجه لآدم هو وزوجه من الجنه مع من أغواهُما إبليس للأرض ، أو أن يتحمل آدم وزر خطيئته بعد أن أنجب لتستمر ألبشريه من بعده ، ويكون ألصلح مع ألله مُبكراً ومن ألبداية  {قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام12، {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً }الكهف58 .

وهل أصر ألله وأضمر العداء لذُرية آدم ولم يحصُل صُلح مع الآب السماوي ، ألاف ألسنين على أن لا بُد من  كفاره عن هذه ألخطيئه وضاقت به ألسبل إلا أن يكون ذلك بصلب إنسان بريء لم يرتكب أي ذنب أو خطيئه في يومٍ من ألأيام ، ولم يستطع أحد وكان يتحدى من يُبكتهُ على خطيئه ، أولم يكن آدم أولى بتحمل خطيئته من ألمسيح إذا كان ألله مُصر على ألكفاره لماذا يتحمل ألمسيح هذه ألخطيئه وهل الله ظالم لهذه الدرجه وحاشى له ذلك ، وهل عَجز ألله أن يغفر هذه ألخطيئه لآدم ، وقد أقدم عليها دون إصرار بل بجهاله وغواية إبليس ، وهو

الأحد، 20 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 19

يهوذا ، لأن اليهود كانوا يقولونها على أساس أنهم أبنا الله ، وما دام الإصرار أن المسيح قالها إذاً فله إلاه ، وبه روح أودعها ألله فيه ، ويقول بيدك أودعت روحي أو أرجعها لصاحبها إذاً هو ليس روح ألله ، وليس إله أو رب ، وهذا ألقول قد يقوله أي إنسان مؤمن تحضره ألوفاه ، هذا إذا كان هُناك صحه لهذه ألاقوال ، وإذا قيلت فقالها يهوذا ، فكان اليهود يعتبرون أنفسهم أبناء الله ، ويهوذا يؤمن بالله رغم خيانته ، وهو بالذات في هذه اللحظه  سيلجأ إلى الله ، بقوله إلاهي لماذا تركتني ، وعندما يئس وقاربت الروح على الخروج لبارءها ، قال يا أبتاه بيدك أودعتُ روحي شأنه شان أي مؤمن بالله من اليهود يعتبر نفسه إبن الله والله أباه ، ولذلك هو كان مع المسيح ولكن اليهوديه مُتغلغله فيه وظهرت في كلماته الأخيره بمُخاطبة الله بيا أبتاه . 
   والفكرةُ رسخها بولص والكنيسه ، وإن مثل بولص في ألمسيحيه كمثل عبدالله بن سبأ في ألإسلام ، مُضل الكثير من فرق الشيعه ، والذي حاول المُناداه بالتاليه ، ألإثنان يهوديان ، ألأول ناصب ألعداء للمسيح ودعوته ، والثاني فعل مثله مع مُحمد ، ألأول رجع للإيمان بدعوة ألمسيح فجأةً لشيء في نفسه وخطط له ، والثاني فعل نفس ألشيء ، ما تمكن منه ألأول لم يتمكن منه ألثاني بنفس ألقدر ، ولا يقبل بهذه ألفكره والمُعتقد إلا من يريد أن يخدع نفسه بالكفاره عن خطاياه  وخطيئة آدم والتي هي مُخالفة آدم لأمر ألله ، أن ألله أمره أن لا يأكل من شجره معينه في الجنه ، ولكن ألشيطان إبليس غواه حتى وقع في ألمعصيه ، وبالتالي لاشيء يتم إلا بإرادة ألله ، ولإرادةٍ يُريدها ألله ، ولا راد لأمر ألله.
وما هذه ألمُخالفه ألتي تستحق كُل هذا ، وهل هُناك توازن وتساوي في ألعقوبه بين هذه ألمعصيه لآدم وما نُفذ لمحوها بحق ألله أو بحق إبنه أو بحق نبيه ورسوله ، أو بحقهما ألإثنان معاً ، وككفاره عنها وعن ألذنوب والخطايا.....إلخ ، وياتي من إعتمد وآمن بهذا في قبره عند موته ، ويوم ألقيامه للحساب إذا لم يكن لهذا حقيقه ولا حقيقة لذلك أمام ألله عارياً مما أعتمد عليه من وهم وظن لا وجود له فيكون من ألخاسرين ومن أهل ألنار ، وقد أشرك وكفر بالله أشد شِرك وكُفر .
وبناءً على ما سبق فهناك سؤآل آخر نوجهه لكم هل سيُحاسب ألله من قام وشارك وتآمر على قتل ألمسيح كما تظنون بدءاً من ألكهنه ومن أليهود والفريسيين ومن شاركهم ، ويهوذا الذي تآمر وخان ألمسيح ، وكذلك بيلاطُس وجنوده ، والذين أذلوه بالضرب والجلد ، والبصق والصفع على وجهه ، ونتف لحيته ، ومن ثمَ صلبه وطعنه وقتله....إلخ ذلك ألسيناريو ألمُذل والمُهين ، كونهم نفذوا خطة ألله الازليه للكفاره والفداء والخلاص ، ونفذوا إرادة ألمسيح ورغبته ، ويجب أن يكون جوابكم عدم مُحاسبتهم لتعاونهم ولتنفيذهم لخطة الله ، وإذا لم يُحاسب ألله هؤلاء إذاً فمن سيُحاسب ، لأن جريمة ألقتل تأتي في عِظمها عند ألله بعد ألكُفر والشرك بالله .

وسيكون للبشر حُجه على ألله( والعياذُ بالله) إذا لم يُحاسب هؤلاء في عدم مُحاسبتهم على ذنوبهم على الأقل ألتي هي دون هذه الجريمه ، لأنه لم يُحاسب هؤلاء على جريمة قتل لبريء ، وإذا قُلتم بإن ألله سيُحاسب هؤلاء إذاً فهُناك ذنب وجريمه أُرتكبت بحق بريء لم يرتكب ذنب أو خطيئه في يومٍ من الأيام ، ماذا نقول عن عقول تؤمن وتقول بهذه الاقوال ، يخجل أن يؤمن ويقول بها ألأطفال صنعها بولص أليهودي . {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }آل عمران21.

 سؤال نوجهه لكم هل تعرض ألله لما تَعرض له ألمصلوب من تربيط وجلد وإهانه وبصق وصفع على ألوجه وإذلال....، إلخ والعياذُ بالله ، ثُم الصَََلب والموت وُدُفن معه في ألقبر (وحاشى لله ذالك)، تمشياً مع ألتجسد عندكم أن ألله مُتجسد في ألمسيح أو أن ألمسيح هو ألله ، ألم تقولوا صُلب إبن ألله ألذي هو ألله في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، ألم تقولوا ألذي صار بشراً ، وإنه شارك ألبنين باللحم والدم عبرانين{2:14} وشاء أن يصير شبيهاً في كل شيء بالبشر ألذين إتخذهم إخوةً له عبرانيون{2:17} .

 أم أن ألله إنفصل عنه عند ألضرب والجلد والبصق ونتف لحيته وإهانته وإذلاله وصلبه وموتُه وعند ألدفن .
  وأنتم تقولون لمن يَقبل ألمسيح رباً وإلاهاً ومُخلصاً وفادياً في حياته ، وانه قدم نفسه على الصليب مُكفراً عن ألذنوب وخطيئة آدم وحاملاً للذنوب والخطايا ، وأنه قام من بين ألأموات ، وأنه إبن الله وأنه رب.....إلخ ذلك ، فقد ضمن ألنعمه والغُفران.... ولهُ حياه أبديه ، إذا تم هذا لمن هُم مع مجيء ألمسيح وبعده وحتى الآن ، فما هو حال ألأُمم وألبشر ألذين جاءوا من قبله بشرُهم وأنبياءهم ورُسلهم ، ولم تُتح لهم هذه ألنعمه ، ولا نحسبُها إلا نقمه وكيف حرمهم ألله منها ، وللأُمم التي عاصرتكم وحتى قيام الساعه وهي تتبع اديان وانبياء كاليهود والمُسلمون ، فنما مصير اليهود والمُسلمون الذين لا يتبعونكم ويُكفرونكم ، وأعطاكم إياها من دون خلقه

ونُشهد ألله أنكم لفي نقمه ولستم في نعمه ، إن لم تتوبوا إلى الله وتعودوا عما أنتم عليه من ضلال ، وسترون ذالك عند موتكم كعذابٍ في ألقبر ويوم ألحساب خلود في ألنار (لأنه لا نعمة لمن يُشرك بالله ، ويجعله ثالث ثلاثه ، متورثاً مُعتقداً وثنيا لأمم سابقه ، فيقول بسم ألآب والإبن والروح القُدس ، يُقسم ألله إلى ثلاثه ثُم يضحك على نفسه ويقول ألإله ألواحد ، ثُم يقول عن ألمسيح أنه إبن ألله وأنه ألله ثُم رب وسرقة ما لله ونسبته للمسيح ، وأنه يُمسك أطراف ألأرض بيديه ، وأنه صر ألريح بحفنته ، وأنه ألألف والياء وألأول والآخر والبدايه والنهايه ، وأن كُل ما للوالد له ، أعطاهُ له ، غلاطيه {4: 1 } فماذا أبقيتم لله ، أو ماذا أبقى ألإبن لوالده أو لِأ باه..... ) وما هذا الذي في غلاطيه حتى يُتقول فيه على ألله وعلى ألمسيح هذا التقول .

     نقول للشيطان الخنزير للقُمص زكريا بطرس ولمن سار في رَكبه ، والذي يقول بأنَ مسرحية الإسلام التي دامت اكثر من 14 قرن آن لها أن تنتهي في برامجه حِوار ألحق والذي هو حِوار ألباطل ، وبرنامجه أسئله عن الإيمان وهي أسئله عن الكُفر ، و رشيد ومن أتى غيره في برنامج "كشف القناع" ، ويقصد به قناع الاسلام مع أن ألإسلام واضح وضوح الشمس  (والشمس لا تُغطى بِغربال) فقُرآنه وسنة وسيرة نبيه مطروحة في ألأسواق وفي متناول ألجميع ، ويفهمها ألطفل إذا قرأها ، وقال فيه عُلمائكم ومُفكريكم  وملوككم ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً (هرقل ، والنجاشي ) وغيرهم غير ما تقولون ( ومُحَمَدٌ ترك أُمته على ألمحجة ألبيضاء ليلُها كَنهارِِها لا يَزيغُ عنها إلا هالِك ) مثلُ رشيد ومن أرتد معه عن ألإسلام إذا كانوا صادقين أنهم من خلفيات إسلاميه وهذه أسماءهم ، والقناع الذي يجب أن ينكشف هو كشف كُل ما لُفق لما جاء به المسيح من دين قويم ، وفي برنامجكم سؤال جريء والذي هو حِوار جَبان تتجروؤن به على ألله وكتابه ورسوله ، يُحاورُ به ألجهله أمثال أليأس (ألآيس من رحمة الله ) ، أعور الدجال ، الذي غاب عن هذه القناه الشيطانيه ، وعاد بصورة مسخ بإسم الشيخ المقدسي وغيرُه ، والذي يجب أن لا يُسمى على إسم أحد أنبياء ألله فإن الائق أن يكون إسمُه أليأس ، وعاد بأبشع صوره كالقرد مُسمياً هذه المره نفسه بإسم الشيخ المقدسي .

 وأن المسرحية التي يجب وآن لها أن تنتهي ، والقناع الذي يجب ان ينكشف هو اضلالكم للمليارات من المساكين من اتباع سيدنا المسيح عليه ألسلام وعبر اكثر من الفي عام ، بجعلهم يؤلهون ويقدسون واشياً وخائناً هو "يهوذا الاسخريوطي" على أنه هو ألمسيح ألذي صُلب لأجلكم ، وهو احد اتباع عيسى المسيح عليه السلام ولا يجب أن يُعد من الاثني عشر تلميذاً ألأطهار، الذي خان المسيح ووشى به ليسلمه للحاكم الروماني بيلاطس مُقابل ثمنٍ بَخس دراهم من الذهب أو ألفضه ، بعد أن اقنع اليهود ألحاكم بخطر المسيح ، وأنكم إتبعتم تعاليم ووصايا بولص الفريسي إبن الفريسي عدو المسيح وتلاميذه .

  وكان هناك سببان لدفع اليهود لمحاولة قتل المسيح والخلاص منه .

أولاً:- محاولته تصحيح عقائدهم ، والنبوآت والبشارات التي أخفوها أو حرفوها بشأن نبي آخر الزمان محمد عليه السلام ، الذي ورد اسمه عندهم وعن "المسيا" ، وان نبى آخر الزمان لن يكون من نسل اليهود ، بل من نسل اسماعيل عيله السلام ومن العرب ، وانه محمد ، وأنه أُمي وسيجعل ألله كلامه في فمه أي لا ينطقُ عن ألهوى {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3 ، إن هو إلا وحيٌ يوحى{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4 (وأين فاران أليس جبل في الحجاز وتحديداً في مكه ، وأين تيماء أليست في الجزيره ألعربيه ، ومن صاحب ألجمل ) ، وأن علامة سُلطانه على كتفه ومن هو ألذي علامة سُلطانه على كتفه غيرُ مُحمد وهو خاتم ألنبوه.... وإن هذه إحدى علامات نبي آخر ألزمان ، وتيماء وفاران ، وعلامةُ سُلطانه على كتفه لا زالت موجودةٌ في كُتبكم حتى ألآن ، عَجلوا بحذفها أو تَحريفِها هي وغيرُها من بِشارات ، وهي ليست ورم سرطاني يا شيطان يا قُمص زكريا يا من نصبت نفسك أكبر أخصائيي – في مايكلونيك – ورجعت للوراء لأكثر من 1400 عام لتفحص مُحمد وتُشخص هذه ألعلامه على أنها ورم سرطاني ، وهل تعتقد أن ألسرطان كمرض كان موجود في ذلك ألزمان ، وغير ذلك والكثير من ألبِشارات وردت في ألتوراه ، وذكرت إسمه ، ونسبه ، ومكان ظهوره.....  وحرفها اليهود أو أخفوها وحذفوها أو وزعوها على ألتوراه ليُتوه ألباحثُ عنها ، ولا يجدها إلا من هو مُتخصص باللغه ألعبريه ومراحلها ، ثُم جاء هو بالتبشير به، فلم يقبل اليهود ذلك وهم حرفوا التوراة  واخفوا كل آية تتعلق بهذا النبي ،على أن يكون من نسل أليهود الَّذِين آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿146﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  { 174}سورة ألبقره ،وعندما اُرسل عيسى لم يكن من نسل احد .

ثانياً:- دعوته لليهود بالالتزام بشريعة الله الصحيحه التي جاء بها موسى عليه السلام ، التي ابتعدوا عنها كثيرا، بعد ان شاع فيهم الفساد والانحلال والانحراف عن اوامر الله ، وتحريفهم للتوراه ، وإخفائهم لما يُريدون إخفائه ، وإظهار ما يُريدون إظهاره فبدلاً من الإستجابة له ، قرروا قتله والخلاص منه .

   وهل برأيكم هُناك إتفاقيه بين بِرنابا ألمُسلم أحد حواريي وأنصار ألمسيح ألذي عاش قبل مبعث مُحمد ب600 عام ، وكان إنجيله أحد الأناجيل التي رُفضت في مجمع نيقيه عام 325م ، ووجد إنجيله في أحد ألكهوف جهة ألبحر ألميت ولم يمسه ألمُحرفون ، ومُحمد نبي ألإسلام حتى يتوافقا على عدم صلب ألمسيح ورفع ألله له ، ووقوع الشبه على يهوذا وما مصلحتهم بذلك إن لم يكن ذلك هو ألحق ، بالإضافه للكثيرين من قساوسة وعُلماء ألنصارى والفرق ألتي أيدت ذلك ، وأنكرت ربوبة ألمسيح وأنه نبي من ألبشر وليس إبنٌ لله وأنه لم يُصلب .

 وهل ذهب يسوع لصالبيه ليُخبرهم أن ألوقت حان ، أم أنهم هُم من جاء لقتله بإي طريقةٍ كانت كما قتلوا غيره من ألرُسل والأنبياء ، كيف يذهب لمن وصفهم بالشعب ألشرير ، وانهم أبناء ألأفاعي ، ليُسلمهم نفسه بإرادته

الجمعة، 18 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 18

، كيف يكون ألمسيح وتلاميذُه نائمون في بُستان ليلاً وفي ألأرض ألعراء وكأنه مُشرد هو وتلاميذُه ، كيف تكون قُبلة يهوذا للدلاله على أنه هو ألمسيح وكأنه غير معروف للجميع ، كيف يُعاتب ألمسيح يهوذا بقوله في لوقا {22 :47 -48} " فقال له يسوع يا يهوذا أبقبله تُسلم إبن ألإنسان " ، وأنتم تقولون إنه إبن ألله وهو قال عن نفسه إبن ألإنسان ، كيف يُعاتب من جاءوا للقبض عليه ، وكانه يستعطفهم ، وأنتم قُلتم بانه قال حانت الساعه ، أي ساعة الفداء والخلاص التي جاء لأجلها كما قُلتم أنتم ولم يقل ذلك هو متى{26 :55 -56} "بقوله للجموع كأنه على لصٍ خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني ، كُل يومٍ كُنتُ أجلس معكم أُعلمُ في الهيكل ولم تُمسكوني..."  كُل ذلك يصدر منه وهو ألذي من ألمفروض أن يكون في غاية ألسعاده ، ويشكر ألجميع لإعانتهم تنفيذ خطة ألله ألأزليه كما تدعون ، كيف يُتهم تلاميذُه هذه ألتُهمه ألظالمه بالهرب عند ألقبض عليه ، والحقيقه أنهم كانوا نائمين ما عدا برنابا ، وإنهم أُخذوا على حين غره ، وأفاقوا ولم يدروا أن مُعلمهم صُعد به ، وان هذا ألذي قُبض عليه ألذي شبهه ألله به ليس ألمُعلم ونُشهد الله أنه لم يقل المسيح كلمه واحده مما سبق ، واختلافكم بشتم أللصين له ، ثُم ألإكتفاء بواحد ، وقوله لأحد أللصين ستكون معي في الفردوس هذا أليوم ، ما موقفه لو صدر إعفاء عنه إو عن أللص ، او عن ألإثنين ، فاين سيكون قراره هذا .
   أليس هذا إتهاماً وإساءةً لهذا النبي الشُجاع المقدام الرجل الناصري الذي أتى من الجليل ومعه بعض التلاميذ الشُجعان كشجاعة مُعلمهم الذين آمنوا به وبتعاليمه وانضم إليهم تلاميذه الآخرين ، ليواجه أُمةً من أعتى الأُمم اشتهرت بقساوة القلب وبالغدر وبعدم الرحمه وبقتل الأنبياء ومُقاومتهم ، ليُواجهم في عُقر دارهم وفي هيكلهم ليُصحح عقائدهم التي أفسدوها ، وعندما لم يؤمنوا به وقاوموهُ وحاولوا قتله عددة مرات وصفهم بأنهم شعبٌ شرير ، وبانهم ابناءُ الافاعي ، ولا أُخوه ولا عزوة له ولا عشيرة معه لتقف وتحميه ، إلا ان الله يكلأهُ بعنايته ، وتلاميذه الأطهار يشدون من أزره ، ايُظن أن هذا بالامر السهل ، حتى يتم التقول عليه بان يقول ليهوذا هذا الكلام ، أبقبله تُسلم إبن الإنسان ، وكانه يظهر في حالة ضعف وعتاب ليهوذا الخائن ، ُثم التقول عليه بأنه خاطب الجمع أعلى لصٍ...إلخ ، وكأنه في وضع إستجداء واسترحام واستعطاف لكي يرحموه ، كُل ذلك لأشياء لم تحدث بهذا الشكل ، وفي هذا المكان ، ولأقوالٍ لم تُقال .
سؤآل نتحدى أن يتم الإجابه عليه ، أين اختفى يهوذا ألإستخروطي من ليلة قبض ألجنود ألرومان والكهنه على من سيقع عليه ألصلب ، حيث من ألمفروض أن يعود يهوذا مع ألجُنود ليُكرم كما وعده رئيس الكهنه ، ويتباهى بجائزته أو ألثمن ألبخس ألذي قبل به مُقابل ألتآمر على ألمسيح وتسليمه ونتحدى إذا عاد يهوذا برفقة ألجنود على صورته وشكله ألحقيقي ، بل عاد مُقيد أليدين وبصورة ألمسيح وشكله وصوته ، فهو لم يعُد لهُ أثر من تلك ألليله ولم يكُن له وجود إلا التزوير المؤقت لوجوده للتغطيه على إختفائه ، لأنه هو الذي وقع عليه الشبه ، وذاق ما ذاق من ألوان العذاب والإهانه والصلب حتى ألموت ، والتي كُلها البستموها للمسيح .
   وإذا بررتم وهذا ما سمعناه من الشيطان ألقُمص زكريا بطرس صاحب ألتبريرات ألواهنه بانه  خنق نفسه ،  وانشق إلى نصفين وخرجت  كامل أمعاءُه من بطنه في تلك ألليله وهذا ألتبرير يصُب في عدم وجود جواب لإختفائه ومُبرِر لإختفائه ، وأنه إختفى فعلاً وإذا أوجدتم مُبرر واهن أو وُجد مُبرر في كُتبكم ،  لماذا هذا التبرير .
 ( وهو ما ورد في إنجيل واحد فقط هو إنجيل متى{27 :2 -6 } من إعادته للثمن وندمه على تسليم إنسان بريء ، وخنقه لنفسه .
 وفي أعمال الرسل {1 : 18} " يهوذا يسقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها من بطنه "
 ( وهُنا الكذب والتحريف للتغطيه على اختفاء يهوذا ، يسقُط يهوذا وينشق من الوسط ، ما سمعنا بأن شخص يسقط على وجهه وينشق من الوسط ، شخص يشنق (يخنق) نفسه ، كيف سقط وكيف من يلف حبل على رقبته يسقط ، إلا إذا أسقطه أحد ) لذلك فلترسيخ أن ألمسيح هو ألمصلوب ، لانه لا يُعقل شخص مثل يهوذا بذل من ألجهد والتآمر لتسليم ألمسيح وهُناك تكريم وجائزه تنتظره أُخرى ، وسيلقى عِنايه خاصه كما وعده رئيس الكهنه ، يُرجع الفضه أو الذهب ويذهب ويشنٌق نفسه في نفس الليله وبهذه ألسُرعه ما ألمُبرر، وهو في شوق ليرى ويحضُر ما سيُعانيه ألمسيح قبل ألصلب وكذلك وهو يُصلب ليرى ثَمَرةَ خيانته .
ونتحدى من يحاول إيجاد مُبرر لإختفاء يهوذا الإستخروطي ، بإنه مكتوب أنه شنق نفسه ندماً على فعلته وتدحرج ، ووجد على ذلك وقد تمزق بطنه أو إنشق بطنه وخرجت أمعاءه منها ، فنقول لكم إن يهوذا هو ألذي قُبض عليه وذاق من ألوان العذاب وأُهين شر إهانه ، وصُلب من قبل اعداءه ودُفن من قبل يوسف ألرامي ، واُخذ أو سُرق من ألقبر أثناء الحراسه ، وإذا وُجد مشنوقا فهو شُنق من قبل غيره وهو ميتً في عمل تمثيلي مُخطط له ، وتم إختيار ألمكان ، وتم إسقاطه وبما أن جسمه مُهترئ من ألضرب وألجلد ومرور مُده من الزمن على ذلك على ألأقل 36 ساعه بعد موته ووجوده في القبر ، بالإضافه أن جانب بطنه مفتوح من طعنة الجُندي ألذي طعنه بالحربه وهو على الصليب ، وكانت ألطعنه كبيره وسببت من عمقها وسعتها نزول ماء ودم يوحنا{19 : 34 } ، فكان من ألسهل خروج أمعاءه من بطنه ، اثناء سقوطه وتدحرجه ،  ولو كان يهوذا حيًا عندما شنق نفسه أو أنه هو ألذي شنق نفسه ، وإذا سقط وحتى مهما سقط من إرتفاع ليكن متر متران ثلاثه أو حتى لو سقط من طائره  وتدحرج مهما تدحرج ، فلن تخرُج أمعاءه من بطنه واسألوا أهل ألطب والجراحين عن ذلك ،   وهذا جواب عن ألسؤال من سرق ألجسد ، بعد فك ألختم وإزاحة ألحجر ، ورتب الكفن .

   نقول لكم ألجواب أن يهوذا دخل ما قبل دخول الجُنود ومن معهم إلى ألبيت ( بيت نيقوديموس) الذي كان فيه يسوع وتلاميذه وليس في البُستان في ألعراء كما هي كُتبكم ، والإنتظار حتى يتم التقبيل من يهوذا للمسيح ليتم التعرف عليه أنه هو المسيح والمُعاتبه ليهوذا من قبل المسيح وعتابه للكهنه كُل ذلك لشيء لم يحدث في هذا المكان تم التجني فيه على المسيح بالجبن والخوف والتراجُع والمُعاتبه ليهوذا والقادمين للقبض عليه واتهامٍ لتلاميذه بالفرار ، والحقيقه أن يسوع أُصعد من ألنافذه للبيت الذي كان به هو وتلاميذه ألمُشرفه على ألجنوب ، وقَلب الله يهوذا بصورة ألمسيح شكلاً وصوتا عِقاباً لهً ، وعِقاباً لمن أراد ألله معاقبتهم فيما بعد على ما قالوا بحق ألله ونبيه وأُمه على أنهُ ألله وأنه إبن ألله وأنه رب.....إلخ ، وخرج معهم مُقيداً على أنه ألمسيح ، أي دخل دليلاً وخرج مطلوباً ولا شك عند أحد أنهُ ليس ألمسيح ، حتى تلاميذه ولا راد لإمر الله ، ونُفذ به ما نُفذً .

كيف يَتهم ألله بتركه والتخلي عنه وهو على ألصليب بقوله " إلوي إلوي لما شبقتني ومعناها إلاهي إلاهي لما تركتني متى{27 :48 }ومرقص{15 :34 } وتتفاخرون بقوله هذه ألجُمله ، هذا إذا قالها هو ، ولا يمكن أن يقولها المسيح ليتعدى بها على الله واتهامه بالتخلي عنه ، وإن لم يقُلها يهوذا المصلوب ، لانه شيء طبيعي أن يقولها يهوذا لان الله إلاهه وهو يؤمن به رغم خيانته لمُعلمه ، وشيء طبيعي ترك الله له ليُعاقبه ، ولأن المسيح عندكم إله ورب بل هو الله فكيف يقول إلاهي إلاهي ، إذا هو ليس إله ، كذلك لا يجوز للإله أن يُخاطب نفسه ، وقوله قبل أن يُفارق ألحياه في لوقا{23 : 47 } " ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال يا أبتاه في يديك أوستودعُ روحي ، ولما قال هذا أسلم الروح " ونُشهد الله أن كلمة أبتاه بالذات من وضع المُحرفين ، وإذا قيلت حقاً فقالها

الأربعاء، 16 فبراير 2011

الرساله أكثر من100 دليل تنفي صلب المسيح 17

 ومن الأدله على عدم سماح الله بصلب المسيح بالإضافه للأدله التي أوردناها سابقاً ، وعدم وجود قول له بأنه إبنُ الله  

 1 لو صُلب المسيح لكان ملعوناً ، وحلت عليه اللعنه ، وهذا لن يتم ولن يُتممه الله بأن يجعل نبيه ورسوله ملعوناً ، وتحل عليه اللعنه ، او أنه لن يجعل إبنه ملعوناً على يد اليهود ، او أنه لن يجعل نفسه ملعوناً وعُلق على خشبه ، ألم يقولوا إن الله مُتجسد فيه بل هو الله ، وأن الناسوت لم يُفارق اللاهوت لحظةً واحده ، وصلب إبن الله ألذي هو الله في يوم الجمعه الساعه التاسعه .
 ( ملعون من عُلق على خشبه ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، {غلاطيه3: 13 ،14 } .

2 أنه سيكون خالف سفر الحكمه إصحاح 10 ، الذي يؤكد أن آدم غُفرت خطيئته بسبب حكمته ولجوءه إلى الله بالإستغفار والتوبه ، وقبول الله ذلك له ، وما عادت هُناك خطيئه لآدم ، وجاء القُرآن في أكثر من آيه ليؤكد ذلك وقد وضحنا ذلك .

3 أنه خالف الناموس الذي جاء ليُتممه لا أن يُنقصه أو أن يُنقضه ، حيث ورد في متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: "لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".  وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب.... ، ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ .

4 أنه سيُناقض نفسه وتعاليمه التي جاء لنشرها وتعليمها للناس ، وخاصةً عندما لحقه شاب وسأله مذا اعمل لأدخل ملكوت الله لوقا{18:18- 23 } ، فقال له لا تزن لا تسرق....  لا تقتل، ولم يُخبره أن هُناك عملية قتل لهُ وصلب وعمل كفاري وخلاص وفداء ، وحمل للذنوب والخطايا للبشر ، أو قال له إقبلني وانا سأحمل خطاياك وذنوبك بعد ان اسفك دمي على الصليب ، وأُقتل وأموت على الصليب ، بل طلب منه بيع كُل ما لديه ، واتباعه وإتباع تعاليمه التي فيها نواهيه وأوامره ، وأن يتبعهُ ، وقبوله بقتله وكأنه شجع من قتلوه على القتل .

5 أنه دعى الله وصلى له أن تمر عنه هذه الكاس وهذه الساعه ، وأن يُجزها عنه ويُمررها لغيرُه ، وما هي هذه الكاس التي دعى الله أن يُجيزها عنه ويُمررها لغيره غير صلبه وموته ، وكان في حالة حُزن شديد وخوف ورجاء ،  فإما أن الله أستجاب له وهو في هذا الموقف وأرسل ملاكه وطمنه ، وهذا ما حدث ،  أو أن الله لم يستجب لهُ وخيب أمله به ورد صلاته ودُعاءه وحاشى لله ذلك .

6 لو أن المسيح أخبر وصرح أنه إبن الله أو أنه الله ، وأنه وجاء لتنفيذ خطة الله الأزليه  ، لكان لليهود الحُجه القويه لقوله أنه إبن الله أو قوله أنه الله ليوغلوا قلب بيلاطس عليه لقتله ، بدل أن لا يجدوا طريقه للوشاية به ، ويلجأوا للحيله والدس لان هذا النبي كانت دعوته واضحه وضوح الشمس ، ولا عداء فيها لبيلاطس ، ولكتبوا ذلك فوق الصليب هذا إبن الله الذي هو الله المُكفر والفادي والمُخلص ، الذي أتى ليكُفر عن خطيئة آدم ولحمل خطايا البشر ، ولذلك لم يرد شيء من هذا ومما يُردده ويؤمن به المسيحيين بعد المسيح ، بدل أن يُكتب هذا ملك اليهود ، والتي إعترض عليها اليهود ، بان يُكتب انه يقول  .

7 لو صرح أنه جاء حسب خطة الله ليموت على الصليب لكان أخبر تلاميذه ، ووصل الخبر لليهود ، ولما أحتاج اليهود العناء لقتله والوشاية به عند بيلاطس ، فهو اختصر الطريق عليهم ، وسيُحقق لهم ما يسعون إليه ، وما عليهم إلا مُشاهدة هذا العمل الكفاري وروعته وهم ينظرون كيف ستتم مشيئة الله ، وهذا العمل الكفاري الذي أخفاه الله لآلاف السنين عن البشريه للتكفير عن خطيئة آدم ولحمل الخطايا والذنوب ، وسيتم تنفيذه أمامهم .

8 لم تكن هُناك حاجه لإستخدام يهوذا الإستخروطي ، ورشوته بالذهب أو بالفضه ، ليتعاون لتسليم المسيح ، ما دام أن المسيح جاء ليُسلم نفسه بإرادته ومن تلقاء نفسه لتنفيذ خطة الله .

9 ولماذا أنتظر 33 عام من عمره لتنفيذ هذا الأمر ، ولما كانت هُناك حاجه لهذه التعاليم ، وهذا العناء الذي بذله لنشر تعاليمه والتبشير بها وباقتراب ملكوت الله .

10-  وهل هو من سلم نفسه لصالبيه ، أم هُم من جاءوا لقتله بأية طريقةٍ كانت ، وهل إختار هو هذه الميته الشنيعه إذا كان هو الذي صُلب ، أم هُم من اختارها ونفذها .

11 أنه قدم نفسه للقتل ، وهذه جريمه يُحاسب عليها الله بأنه قتل نفسه ، وقاتلُ نفسه مُخلد في جهنم .
     والأدله كثيره ونكتفي بهذه .

والمفروض أنه لو جاءت كُل أُمم ألأرض ومعهم من ألأدله والبراهين على أن ألمسيح صُلب وأُهين شَر إهانهَ ، ان لا يقبل بها ألمسيحييون لما في ذلك من إهانه وإذلال لهُ ، مهما كان ألمُبرر على الأقل كونه نبيُهم ورسولهم ، فكيف كونهم يعتقدون أن ألمسيح إبنُ ألله والله مُتجسد فيه ، وبالتالي هو ألله وهو نبيُهم وربُهم من دون ألله ، وأن يبحثوا عن أي وسيله أو أي طريقه لإخراجهم من ذالك الحرج لو حدثَ فعلاً ، على ألأقل لانه نبيهم ورسولهم .

   مع أن لا هذه صحيحه ولا تلك صحيحه ولا غيرها ، فلا ألخطيئه والكفاره والفداء والخلاص صحيحه ، ولا ألمسيح صُلب ، ولا قام من بين ألأموت ، ولا هو إبن ولا هو رب او ألله ولا هو ألأول والآخر ولا هو ألبدايه والنهايه وإن ذلك شرك وكُفر بالله ، وأن ما عليه المسيحيين من مُعتقدات صنعها لهم بولص والكنيسه ، ما أتى بها نبي ألله عيسى ألمسيح ، وما ترديده أنه إبن ألإنسان إلا ليؤكد كذب تقولهم عليه ، وأنه بشر وابنُ بشر .
 
   ما هذه ألأُمه ألتي تُبقي ما هو ضدها ويدحض مُعتقداتها في كُتبها ، لجريمة تزوير لم تُحبك فصولها  وتستشهد بها وتتفاخر بذلك ، وترّك الأثار التي تركها المُجرم الذي حرف وألف كادله ضده ، واهماً إستخدامها كادله لصالحه(  ولله حكمه أنه لا كمال لأي جريمه ، ولا بُد للجاني من ترك أثارٍ لجريمته ) ،

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...