الاثنين، 5 أكتوبر 2015

عبادة رجال الاكليروس فى الكنيسه الاورثوذكسيه ...


الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين أصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفاً و بعد :

يقول ربنا تبارك و تعالى فى محكم كتابه :
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة 31)

إن الظرف الراهن الذى تحياه الامه من هلاك رأس الكنيسه الاورثوذكسيه منذ ايام و تلك النظره الهائله التى نظر اليه بها معظم العالم الاورثوكسى من تعظيم و سجود و عباده ما دفع عوام المسلمين بمصر و محيطها إستنكار ذلك الامر بفطرتهم فلا توجد اى فطرة سليمه تدعو اى انسان للسجود لانسان ميت , و امام تبريرات كثيره و هائله من اصدقائى من النصارى سواء فى محيط العمل او السكن قررت الرد عليهم و لكن على الملأ ليعلم الجميع سواء كانوا من عوام النصارى او حتى المسلمين الذين فتنوا بهذا الامر (ولا حول ولا قوة الا بالله ) أنه ما يفعله النصارى بكنائسهم من عبادة للبشر لا يعدوا الا ان يكون شِركاً صريحاً لا تأويل فيه ولا تبرير فكما يرى الاخوه جميعاً يصل توقير الإكليروس ( رجال الدين ) وعلى رأسهم البطريرك والأساقفة فى الكنيسة الأرثوذكسية إلى حد العبادة بكل مظاهرها من سجود حتى الأرض أمامهم والتبخير لهم وتوجيه الألحان والصلوات والتمجيد والتعظيم لهم ضمن طقوس العبادة بالكنيسة وعلى رأسها القداس وحديثًا وفى عصر البابا المنقضى تم تكريس وترسيخ الإحتفال بأعياد البابا ( خاصة عيد رهبنته وعيد جلوسه ) وبصورة لم يسبق لها مثيل فى العصور السابقة وأصبح الإهتمام بهذين العيدين يفوق الإهتمام بأى أعياد أخرى حتى الأعياد السيدية الصغرى والكبرى [ التى تخص يسوع] وفى هذين العيدين تقدم للبطريرك كل مظاهر العبادة السابق ذكرها بطريقة صارخة فجة حيث يخطف المجد والتعظيم الذى تسبغه الكنيسة على البابا الأنظار ويصعب توجيهها بعد إلى أى شخص آخر حتى يسوع نفسه.

أمثلة طقوس عبادة الإكليروس:

ومن أمثلة طقوس عبادة الإكليروس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية :لحن
" نى سافيف " ويقال فى بداية القداس لتمجيد البطريرك فى حالة حضوره :

[ يا كل حكماء إسرائيل صناع خيوط الذهب أصنعوا ثوبًا هارونيًا لائقًا
بكرامة كهنوت أبينا الأقدس رئيس الكهنة البابا أنبا ( فلان ) حبيب المسيح ..... بركة بطريركنا الأب المكرم رئيس الكهنة أنبا ( فلان ) .... بركة أسقفنا الأب المكرم أنبا ( فلان ) تحل على هذا الشعب كله آمين ] .

لحن
" طفه هينا " الذى يتلوه الشماس مخاطبًا الشعب خلال صلاة الشكر فى طقس " رفع البخور " وفى بداية " القداس " وحضور البطريرك :

[ أطلبوا لكى يرحمنا الله ويتراءف علينا ويستجيب لنا ويعيننا ويرد عنا كل التجارب ويديم إيماننا بسؤالات
وصلوات أبينا المكرم المثلث الغبطة أبى الآباء وراعى الرعاه رئيس رؤساء كهنتنا الراعى الحقيقى كمثل كهنوت ملكى صادق وهارون خليفة مارمرقس الرسول بابا وبطريرك المدينة العظمى الإسكندرية وما لها من بلاد حبيب المسيح القديس ( 3 مرات) رئيس الآباء والبابا أنبا (فلان) ] .

لحن
" تو مكاريو " يصلى فى بداية القداس بعد صلاة الشكر :

[
الطوباوى الأقدس الكلى الإكرام أبونا ومولانا وسيدنا بابا بطريرك المدينة العظمى الإسكندرية وليبيا والخمس مدن والحبشة وأفريقيا وجميع أرض مصر أبو الآباء راعى الرعاة رئيس رؤساء كهنتنا ثالث عشر الحواريين وقاضى المسكونة فلتكن سنوه عديدة سيدنارئيس كهنتنا يا رب أحفظه لسنين كثيرة يا سيد ] .

طقس التبخير والسجود للبطريرك فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى رفع بخور باكر وعشية وأثناء القراءات فى القداس :

[ إذا كان البطريرك أو المطران أو الأسقف حاضرًا يعطيه ( أى القس ) البخور ثلاث أيادى ( أى يبخر أمامه ثلاث مرا ت )
ثم يقبل الصليب ( فى يد البطريرك ) وهو منحنى ويقول له : أطلب من ( المسيح عنا ليغفر لنا خطايانا ] [ الاثنى عشر فضيلة التى للروح القدس المكتوبة فى الكتاب المقدس تحل على رأس أبينا القديس رئيس الكهنة البابا أنبا ( فلان ) ]

( لحن الفضائل )
وعندما يصل المرتل إلى ذكر اسم البطريرك
يخضع بهامته أمام سيادته وجميع الشمامسة يجاوبونه بصوت واحد قائلين آمين .

الكنيسه الاورثوذكسيه بين البطرك و المسيح :

وهكذا نرى أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تكتفى بعبادة البشر الميتين ( العذراء والقديسين ) بل والأحياء ( الإكليروس ) أيضًا ضمن طقوس عبادتها ليسوع ولعل هذا يذكرنا بعبادة الفراعنة الأحياء بجوار الآلهة الأخرى فى مصر القديمة والعجيب أن الكنيسة الأرثوذكسية تدعو البطريرك " رئيس رؤساء الكهنة " بينما يدعو، الكتاب المقدس يسوع بـ " رئيس الكهنة " فقط
( عب 17:2, 1:8 ، 10:5 ، 14:4).

ومن العجيب أيضًا أن تدعو الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك
" سيدنا و أبانا " رغم وصية يسوع لتلاميذه الذين يدعى رجال الإكليروس الأرثوذكس أنهم خلفائهم والتى قال لهم فيها :متى (23/1-12) :
23: 1 حينئذ خاطب يسوع الجموع و تلاميذه
23: 2 قائلا على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون
23: 3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه و افعلوه و لكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون و لا يفعلون
23: 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها على اكتاف الناس و هم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم
23: 5 و كل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس فيعرضون عصائبهم و يعظمون اهداب ثيابهم
23: 6 و يحبون المتكا الاول في الولائم و المجالس الاولى في المجامع
23: 7 و التحيات في الاسواق و ان يدعوهم الناس سيدي سيدي
23: 8 و اما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح و انتم جميعا اخوة
23: 9 و لا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات
23: 10 و لا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح
23: 11 و اكبركم يكون خادما لكم
23: 12 فمن يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع


فأين الكنيسة الأرثوذكسية وطقسها من هذه الوصية التى أوصى بها يسوع وأين رجال الإكليروس بالكنيسة الأرثوذكسية من وصية يسوع لتلاميذه :
مرقس (10/42-45 ) :

10: 42 فدعاهم يسوع و قال لهم انتم تعلمون ان الذين يحسبون رؤساء الامم يسودونهم و ان عظماءهم يتسلطون عليهم
10: 43 فلا يكون هكذا فيكم بل من اراد ان يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما
10: 44 و من اراد ان يصير فيكم اولا يكون للجميع عبدا
10: 45 لان ابن الانسان ايضا لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين

وأين طقس الكنيسة الأرثوذكسية وقبول رجال الإكليروس بها التبخير أمامهم والسجود لهم من موقف بطرس الذى رفض سجود كرنيليوس له موضحًا السبب أنه ( أى بطرس ) أيضًا إنسان ( مثل كرنيليوس )
أعمال الرسل (10/ 25-26 ) :

10: 25 و لما دخل بطرس استقبله كرنيليوس و سجد واقعا على قدميه
10: 26 فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان

وكذلك رفض الملاك لسجود يوحنا له معللاً ذلك بأنه هو أيضًا عبد مثل يوحنا وباقى الأنبياء
رؤيا يوحنا (22 / 8-9 ) :

22: 8 و انا يوحنا الذي كان ينظر و يسمع هذا و حين سمعت و نظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا 22: 9 فقال لي انظر لا تفعل لاني عبد معك و مع اخوتك الانبياء و الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله

فالكنيسة الأرثوذكسية تتعامل مع رجال الإكليروس على أنهم أعظم من البشر ( أمثال بطرس الرسول ) وأعظم من الملائكة ( أمثال ملاك الرؤيا ) فإذا كان الإكليروس فى الكنيسة الأرثوذكسية أعظم من البشر ( الرسل والأنبياء ) والملائكة فماذا يكونون سوى آلهة ينبغى لهم السجود مثلهم مثل يسوعهم ( وأحيانًا أعظم منه ) وهذا ما تفعله الكنيسة الأرثوذكسية بكل وضوح وفجاجة وبلا أدنى خجل أو توارى ويدعون بعد كل هذا أنه فقط تكريم واحترام وهنا نذكر قول الكتاب المقدس
أمثال (30 : 20 ) :

30: 20 كذلك طريق المراة الزانية اكلت و مسحت فمها و قالت ما عملت اثما .

ربما من اكثر ما يستغربه أخوتى من المسلمين و استغربه انا شخصياً هى هالة القداسه التى يخلعا المسيحيين على بطركهم و التى ربما تفوق بكثير ما يخلعونها على المسيح نفسه , فربما تقبل منك المسيحى و بكل الود قولك " يسوع المسيح " دون اى القاب لا رب ولا خلافه اما حين تفكر فقط تفكر , ان تذكر بطرك الكنيسه بأسمه كشنوده مثلاً , تجد الوجوه أحمرت و الايدى ارتفعت و الاصوات تحشرجت " قداسة البابا من فضلك " . هكذا بمنتهى البساطه قد يكون هذا الموقف قد حدث مع كثيرين مثلى ان تخلع القداسه على بشر مثلك , بل ربما تجد رجل مثقفاً متعلم ( على رأى اخى الحبيب خالد ابن الوليد : اهله صارفين عليه دم قلبهم ) ثم يذهب الى وادى النطرون على بعد 120 كم لينال البركه من البابا الهالك , أية عقول هذه التى نتعامل معها فى هذا العصر .

قبل ان اتوغل فى علوم دراسة الاديان و مع قرائتى للقران , ظللت اقول ان هذا الكتاب بالتأكيد قد جاء ليقضى على اى مظهر من مظاهر الشرك و الوثنيه فتجده انتقد كل العقائد الشركيه التى ظهرت قبله بل و ربما بعده و هذه هى إعجازية القرآن و هو ما يثبت بكل تأكيد أنه كلام الله , فحينما يكلم عن اليهود و النصارى تجده شارحاً لفساد عقائدهم بمنتهى الوضوح و الدقه ليثبت وحدانية الخالق عز و جل و ليثبت أنه لا معبود بحق الا هو ....

الغريب ان الكتاب المقدس نفسه بقى فيه من التوحيد ما يمكن ان يشار اليه فلا سجود الا لله :

(الفانديك)(الخروج)(Ex-34-14)(فانك لا تسجد لاله آخر لان الرب اسمه غيور.اله غيور هو.)

بل و حذر ايما تحذير من السجود لاى كائن كان :

(الفانديك)(يشوع)(Jos-23-16)(حينما تتعدون عهد الرب الهكم الذي امركم به وتسيرون وتعبدون آلهة اخرى وتسجدون لها يحمى غضب الرب عليكم فتبيدون سريعا عن الارض الصالحة التي اعطاكم)

بل المسيح نفسه فى حادثة حوارة مع الشيطان الشهيره اقر هذا الامر ايضاً :

(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-4-10)(حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.)

اذا فلا سجود الا لله , لا على سبيل العباده و لا على سبيل الاكرام كما ذكرنا سابقاً , و لكن و بكل تبجح تجد اصدقائنا النصارى لا يعترضون ابداً على السجود لاى شخص عدا المأمور به المسيحى بالسجود له و هو الله , فتجده يسجد امام البطرك لمجرد انه طلع الى قلايته , بل و يتبجح و يقول ليس لانه إله و انما انت تسجد لاقنوم الروح القدس الذى اقامه , فما الداعى اذا للسجود امامه السجود بالكنيسه امام الحمامه اوقع اذاً من السجود لانسان فيقول نصاً " فإذا طلع البطرك الى قلايته يضربوا له المطانوه ليس لانه إله و لكن السجود لاقنوم الروح القدس الذى اقامه راعياً لقول الرسول لترعوا رعية الله الذى اقامكم روح القدس عليها اساقفه فالسجود الان لاقنومم الروح القدس لكنه امام البطرك إكراماً له " .

يعنى بيسجد للروح القدس و لكن امام البطرك ... زى ما تكون انت كده بتفع مصروف البيت لكن لوالدتك ....

المصيبه ان تعريف كلمة مطانيه : المطانية هي السجود الكامل إلى الأرض حتى تلامس الجبهة التراب. وهي علامة تسليم الحياة كلها لله.

اى انها خاصه بالله فقط , و بالتالى اى اعمال مطانيه لغير الله تعد شركاً يا قوم .


Resigzed Imageاضغط هنا لمشاهدة الصوره بشكلها الطبيعي

ما انتهينا اليه الى الان يثبت ان رجال الاكليروس فى الكنيسه ما هم الا آلهتها الاعالى الذين يعبدهم عوام النصارى ليقربوهم الى الله زلفى , فالشعب مطالب بالسجود و الطاعه العمياء لرجال الاكليروس فى كل ما يقال و كل ما يؤمرون به و إن خالف الكتاب لانه اصبح بكل بساطه ارادة الله فى الارض و هذا ما يقوله الانبا تادرس فى كتابه " منهج اللاهوت الرعوى " :

(لقد أعطى الله للكاهن سلطان وكرامة لم يعطِهما للملائكة ولا لرؤساء الملائكة، لأنه لم يخاطبهم قائلا: “كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطـًا فى السماء، وكل ما تحـِـــلــُّونه على الأرض يكون محلولا فى السماء.” (مت 19:16، مت 18:18) وهذا يعنى أن ما يفعله الكاهن على الأرض يصدِّق الله عليه فى السماء، وما ينطق به العبد يؤيده سيده. هذا سلطان سمائى وكرامة سمائية.)

وهنا يتجلى الشرك بالله بجعل الكهنة هم مصدر التشريع وذلك في ظل غياب الشريعة في النصرانية. والأكثر من ذلك هو أن إله النصارى يوافق على كل شيء يتفتق عنه تفكير الكهنة وكأنه أعطاهم الحق في أن يكونوا آلهة أو ممثليه على الأرض.

وبهذا النص (متى 18:18) نكون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن الكهنة معصومون وكاملون وبالتالي فإن أي شيء ينطقونه يكون صحيحا ويوافق مراد الله. أو أن الكهنة غير معصومين وبالتالي يخطئون ويوافقهم الله على أخطائهم.

و هذا هو عين ما يؤكده البابا شنوده نفسه فى كتابه شريعة الزوجه الواحده إذ يقول عن مصادر التشريع فى المسيحيه :


Resigzed Imageاضغط هنا لمشاهدة الصوره بشكلها الطبيعي


الخيار الأول ينفيه الواقع الذي يؤكد وجود إنحرافات أخلاقية وسلوكية وكذلك ينفيه الكتاب المقدس نفسه عن البشر وحتى الأنبياء منهم بل ويجعل الكاهن بشر كامل مثله مثل يسوع. أما الخيار الثاني فيجعل إله النصارى يرضى عن الخطأ وهي صفة نقص لا تليق بإله. في الحالتين نجد أننا أمام عقيدة فاسدة وأمام نص تم وضعه لإعطاء سلطة مطلقة لرجال الاكليروس.

وكون الاكليروس هم مصدر التشريع في النصرانية يجعل التشريع يختلف بحسب مفاهيمهم وأهوائهم. ولعل مأساة الطلاق في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أوضح مثال على ذلك حيث خالف البابا شنودة من سبقوه من البابوات في تحديد أسباب الطلاق وجعلها لعلة الزنا فقط( ربما اجعل لهذا الامر موضوعاً خاصاً بأذن الله تعالى ) بعد أن كانت هناك أسباب أخرى. وقد يأتي البابا القادم ويغير أسباب الطلاق حسب رأيه هو. وفي جميع الحالات نجد أن شعب الكنيسة راضخ لرأي من يملك السلطة بلا نقاش أو سؤال عن أسباب التغيير وذلك لأنهم تربوا على الطاعة العمياء للكهنوت. فيا لها من سلطة مطلقة منحها الكهنة لأنفسهم بتحريفهم للإنجيل!!!

اذا فقد ملكوا رقاب الناس بإجبارهم على السجود لغير الله و بالشريع فهم مصدر التشريع الاساسى و ربما كان ذلك ما يجعلهم يعادون و بشده وجود تشريع إلهى فى مصر لانه سيفقدهم ميزة التأله التى منحوها لانفسهم .
تابع الموضوع في الرابط:
http://www.albshara.net/showthread.php?t=42768

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...